الأحد 19 ربيع الأول 1446 ( 22/09/2024 )

EN

فصول تحفيظ القرآن

فصول تحفيظ القرآن

التجارة الأعلى أرباحاً، والاستثمار المضمون مكسبه 

«إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ»

فإن قارئ القرآن تتضاعف له الخيرات، ويصب الله عليه البركات، وتنهال عليه الرحمات، ويعيش في الحياة متلذذاً مستمتعاً بلذة القرآن .. تلك اللذة التي لو عرفها أغنى أهل الأرض لنافسوا عليها أهل القرآن.

فإن كنت مشغولاً أو حجبتك مسئولياتك عن القرآن، فلا تشغلك عن لمسة زر وقروش يسيرة تساهم بها في خدمة أهل القرآن عسى أن يكون ذلك كفارة لإنشغالك وزيادة دائمة في حسناتك من بركات وفضائل وفوائد تلاوة القرآن الكريم.

وبعد أن تعرفنا على شئ يسير من فضل تلاوة القرآن، ننتقل الآن إلى من حازوا الفضل الأعلى والشرف الأسمى.. إنهم حفظة القرآن الكريم ومعلموهم، ومن دعمهم بالمال لا ينفك عنه هذا الثواب الجزيل والأجر الكبير بإذن الله.

قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ( الذي يدفع ماله لتعليم القرآن هو في الحقيقة معلمٌ للقرآن).