الأحد 19 ربيع الأول 1446 ( 22/09/2024 )

EN
Hero Image

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾

بهمة وعزيمة تمضي جمعية الرحمة الخيرية في آسيا عطاءها للعام الثالث عشر على التوالي، في مهمتها للمساهمة في العمل الخيري حيث تسعى للتطوير المستمر لتحقق التميز والريادة متطلعة إلى آفاق أوسع وأرحب.

وتسعى الجمعية أن تعزز الأنشطة الخيرية والاجتماعية والثقافية عبر أهداف محددة كدعم برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، والمشاركة في وضع الخطط الإستراتيجية التنموية مع كافة الجمعيات الأهلية، وإعداد وتنفيذ المشروعات التي تخدم أكثر فئات المجتمع حاجة بحسب أهميتها للناس، وتسعى الجمعية لتعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات الرسمية والأهلية والخاصة في كافة المستويات.

وختاماً نتوجه بالشكر للإخوة أعضاء مجلس الإدارة والإخوة العاملين في مسيرة الخير والعطاء على جهودهم المبذولة في العمل الخيري، والشكر موصول لكل متبرع مهما كان تبرعه فلولا الله ثم تبرعاتهم لما كان هناك وجود لهذه الجمعية.

 

د. خـــالد عوده

رئيس مجلس الإدارة

كفالة أسرة

كفالة أسرة

اقرأ المزيد

كفالة طالب

كفالة طالب

اقرأ المزيد

كفالة يتيم

حث الإسلام على رعاية الأيتام وعلى ضرورة الوقوف معهم ومناصرتهم ومدِّ يد العون لهم، ورتب على ذلك أجراً عظيماً، كما نال اليتيم مكانة متميزة في الشريعة الإسلامية، حيث اعتنى الإسلام بالأيتام عناية كبيرة، «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا» فاليتيم فقد أحد والديه أو كليهما، وتُرك يواجه مصاعب الحياة بيدين صغيرتين، ليجد نفسه ضحية الاستغلال. نسعى في جمعية الرحمة الخيرية آسيا، على أن نعوض هذا الطفل اليتيم – بما أمكن – عن حرمانه حنان الأب أو الأم. لأن فقد الوالدين في هذه المرحلة العمرية يترك آثاره البالغة على الإنسان طيلة حياته وعلى مجتمعه الذي يعيش فيه، خاصةً إذا لم يجد الطفل اليتيم شفاهاً تبتسم له وأيدٍ تحنو عليه.

اقرأ المزيد