الكفالات
حث الإسلام على رعاية الأيتام وعلى ضرورة الوقوف معهم ومناصرتهم ومد يد العون لهم.ورتب على ذلك أجراً عظيماً كما نال اليتيم مكانة متميزة في الشريعة الإسلامية، حيث اعتنى الإسلام بالأيتام عناية كبيرة «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمَا وَأَسِيرًا* إِنَّمَا نُطْعِمْكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا» فاليتيم فقد أحد والديه أو كليهما، وترك يواجه مصاعب الحياة بيدين صغيرتين، ليجدنفسه ضحية الاستغلال. نسعى في جمعية الرحمة الخيرية آسيا، على أن نعوض هذا الطفل اليتيم - بما أمكن - عنحرمانه حنان الأب أو الأم، لأن فقد الوالدين في هذه المرحلة العمرية يترك آثاره البالغة علىالإنسان طيلة حياته وعلى مجتمعه الذي يعيش فيه خاصة إذا لم يجد الطفل اليتيمشفاها تبتسم له وأيد تحنو عليه.